وزارة التربية للوافدين
بدر الناصر
الجميع يتمنى أن يكون الانصاف في كل شيء بين معلمي التربية بجميع جنسياتهم لكن أن يكون على حساب الكويتي فهذا أمر مزعج وبنفس الوقت نرفضه ويحتاج لوقفه جادة لكي نعيد الأمور لنصابها وما سأتحدث عنه أتمنى أيضا ألا يزعج إخواننا الوافدين واعتقد أن هذا حق لنا ككويتيين نطمح به للخير أولا لابن البلد قبل أي معلم من دولة أخرى، فالجميع يعلم ولا تخفى عليه الاسقاطات تلو الأخرى في الاقتراحات والقوانين التي وضعتها وزارة التربية وأولها أسلوبها في التطوير وفي التعليم بالدولة بجميع المستويات، ولن أسلط الضوء على تلك الاخفاقات في هذا الشأن لكن حديثي عن أسباب تطفيش المعلمين الكويتيين من وزارة التربية فقد أصبحت الوزارة تعتمد اعتماداً كلياً على الأجنبي، وأصبحت تضع له كل المميزات التي فوتت وضيعت فيه حق الأولية لأبنائها المعلمين من البلد، وأولها تلك العلاوات والدرجات التي يأخذها الوافد في المناصب والسؤال هنا من وراءها ومن المسؤول عنها؟ فقد اخذ الوافد حق المواطن الكويتي في شغل مناصب رؤساء الأقسام قبل الكويتي وكأن الوزارة تريد بهذا الأمر ابعاد المعلم الكويتي عن ادارة الوزارة لكي يخلو الجو لمن هم في مبنى الوزارة لفرض قوانين على مزاجهم لان الكويتي يعلم خفايا ما يدور بين كبار المسؤولين من تجاوزات فيها وبذلك عززوا من وجود الوافدين لشغل تلك المناصب لكي يفرضوا عليهم قراراتهم من دون اعتراض، والأمر الآخر أين الوزارة عن حقوق المعلمين الكويتيين وانصافهم في اعطائهم علاوات تضاهي ما يقابلونه من جهد ليس ببسيط فها هي الوزارة تقوم بوضع علاوة للمعلم الوافد بدل سكن كمثال، أين هم عن رفع سقف الراتب للمعلم الكويتي على أقل تقدير واضافة بند الاعمال الشاقة؟ وأنا لا اقصد أن تقوم الوزارة بوقف تلك العلاوات على اخواننا المعلمين الوافدين بل أن تضع المعلم الكويتي نصب أعينها والا تنساه وتنشغل بالوافد ولا تلتفت له.
لماذا لم تفكر على أقل تقدير بتخفيف العبء على المعلم بشكل عام في الاشراف داخل المدرسة وكمثال في الفرصة، فقد أصبحت مهنتهم ابعد من التعليم الذي تعلم من أجله حتى يكون معلماً يقوم بواجبه التعليمي فقط كتخصص جعله مستقبلا له فهو لم يأخذ الشهادة لمطاردة الطلبة، فأعتقد أن هناك في ديوان الخدمة من هم حملة الشهادة المتوسطة أو الثانوية بحاجة للعمل لماذا لا تطلب من الديوان عدداً جيداً ليغطي هذا الأمر وتحل مشكلتان به؟ هناك أمور كثيرة يعجز الانسان عن طرحها لكن هي رسالة لوزارة التربية عل وعسى تلتفت لهموم المعلم الكويتي قبل كل شي، وقبل أن اختم، أتمنى مرة أخرى أن لا يتوقع كل وافد بأنني أطالب بحرمانه من تلك العلاوات بل (عليه بالعافية) فهم يقدمون خدمة للانسانية كافة وهو التعليم ومحو الجهل في بلادنا ويستحقون أكثر ولكن هو من باب أولوية لا أكثر، والله المستعان.
بدر الناصر
الجميع يتمنى أن يكون الانصاف في كل شيء بين معلمي التربية بجميع جنسياتهم لكن أن يكون على حساب الكويتي فهذا أمر مزعج وبنفس الوقت نرفضه ويحتاج لوقفه جادة لكي نعيد الأمور لنصابها وما سأتحدث عنه أتمنى أيضا ألا يزعج إخواننا الوافدين واعتقد أن هذا حق لنا ككويتيين نطمح به للخير أولا لابن البلد قبل أي معلم من دولة أخرى، فالجميع يعلم ولا تخفى عليه الاسقاطات تلو الأخرى في الاقتراحات والقوانين التي وضعتها وزارة التربية وأولها أسلوبها في التطوير وفي التعليم بالدولة بجميع المستويات، ولن أسلط الضوء على تلك الاخفاقات في هذا الشأن لكن حديثي عن أسباب تطفيش المعلمين الكويتيين من وزارة التربية فقد أصبحت الوزارة تعتمد اعتماداً كلياً على الأجنبي، وأصبحت تضع له كل المميزات التي فوتت وضيعت فيه حق الأولية لأبنائها المعلمين من البلد، وأولها تلك العلاوات والدرجات التي يأخذها الوافد في المناصب والسؤال هنا من وراءها ومن المسؤول عنها؟ فقد اخذ الوافد حق المواطن الكويتي في شغل مناصب رؤساء الأقسام قبل الكويتي وكأن الوزارة تريد بهذا الأمر ابعاد المعلم الكويتي عن ادارة الوزارة لكي يخلو الجو لمن هم في مبنى الوزارة لفرض قوانين على مزاجهم لان الكويتي يعلم خفايا ما يدور بين كبار المسؤولين من تجاوزات فيها وبذلك عززوا من وجود الوافدين لشغل تلك المناصب لكي يفرضوا عليهم قراراتهم من دون اعتراض، والأمر الآخر أين الوزارة عن حقوق المعلمين الكويتيين وانصافهم في اعطائهم علاوات تضاهي ما يقابلونه من جهد ليس ببسيط فها هي الوزارة تقوم بوضع علاوة للمعلم الوافد بدل سكن كمثال، أين هم عن رفع سقف الراتب للمعلم الكويتي على أقل تقدير واضافة بند الاعمال الشاقة؟ وأنا لا اقصد أن تقوم الوزارة بوقف تلك العلاوات على اخواننا المعلمين الوافدين بل أن تضع المعلم الكويتي نصب أعينها والا تنساه وتنشغل بالوافد ولا تلتفت له.
لماذا لم تفكر على أقل تقدير بتخفيف العبء على المعلم بشكل عام في الاشراف داخل المدرسة وكمثال في الفرصة، فقد أصبحت مهنتهم ابعد من التعليم الذي تعلم من أجله حتى يكون معلماً يقوم بواجبه التعليمي فقط كتخصص جعله مستقبلا له فهو لم يأخذ الشهادة لمطاردة الطلبة، فأعتقد أن هناك في ديوان الخدمة من هم حملة الشهادة المتوسطة أو الثانوية بحاجة للعمل لماذا لا تطلب من الديوان عدداً جيداً ليغطي هذا الأمر وتحل مشكلتان به؟ هناك أمور كثيرة يعجز الانسان عن طرحها لكن هي رسالة لوزارة التربية عل وعسى تلتفت لهموم المعلم الكويتي قبل كل شي، وقبل أن اختم، أتمنى مرة أخرى أن لا يتوقع كل وافد بأنني أطالب بحرمانه من تلك العلاوات بل (عليه بالعافية) فهم يقدمون خدمة للانسانية كافة وهو التعليم ومحو الجهل في بلادنا ويستحقون أكثر ولكن هو من باب أولوية لا أكثر، والله المستعان.
Thank you and you are welcome always, Sir
ردحذف