بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحادثة التي حصلت من قذف حذاء بوجه الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء زيارته للعراق من قبل احد الصحفيين أو المراسلين ويسمى منتظر الزيدي ..جابت شوارع بعض الدول العربية مظاهرات لإطلاق سراح هذا الصحفي وتمجيده أيضا والمناداة لجعل حذاءه في احد متاحف هذه الدول.!فأصبح هذا الصحفي بنظر (القومجيين العربجيين) بطل قومي وكأنه قد حرر فلسطين من أيدي الصهاينة أو هو من حرر البوسنة والهرسك أو حرر العراق من أنياب وطغيان المقبور صدام وحزبه وأعوانه الذين قتلوا وقطعوا أذان وألسنه وشردوا ملايين العراقيين .! هذه مهنة لا تصلح لمثل ذلك التصرف المشين بحق العراقيين أولا ومن ثم الصحفيين والإعلاميين العرب بشكل عام فالذي حصل ينم عن (تربية قنادر)عاشها هذا الشخص في حياته.!نحن ليس مع أو ضد سياسة بوش ولكن نقول كلمة حق فمهما كان يبقى هذا رئيس دولة وكان يجب على الصحفي احترامه وان يكون شخص محايدا .!والأولى أن يستغل قلمه أو قناته العراقية بدلا من الحذاء وان يعبر كيف ما شاء دون الوصول إلى هذا التصرف الذي أساء بحق للعراقيين كونهم أهل ضيافة وكرم واحترام الضيف مهما كان و حتى وان كان عدوا..! فما حصل أساء أيضا بحق العرب كونه عربيا يمثل أعلاما عربيا .!والأمر الغريب والمزعج هو خروج أصوات عراقية حاقدة على ذلك الرئيس الذي حررهم من عبودية صدام.. ولو كان هذا الصحفي يطمح للتباهي بالشجاعة لفعلها أيام صدام؟.!ولكن اجزم بأن صدام سوف يقطع أذنه ولسانه وأعدم عائلته ودفنهم في صحراء مدينة الرطبة العراقية الشاهدة على مقابر أصحاب الأقلام الشرفاء أيام صدام حسين فكيف لمن يقوم بما قام به هذا الصحفي وبحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.!.وهذا الأمر ليس فقط سيحصل له من صدام .!بل لو كان حاكما عربيا تعرض لهذا الأمر لقامت الدنيا ولم تقعد وربما لحصلت حربا ضد دولة الصحفي القندرجي.! اقتراح مني للحكومة العراقية وبما أن هنالك من يدعون أنهم صحفيين مهنيين وهم عكس ذلك ويحملون شهادات قلبية من حزب البعث ويسيئون لنا كإعلاميين وصحفيين عرب فيجب منع دخول أي إعلامي عراقي لندوات أو مؤتمرات صحفية إلا أن يكون(حافي القدمين).. لا يلبس الحذاء حتى ترتقون وتحافظون على هيبة الصحافة وسمو صاحبة الجلاله وأسلوبها في إظهار الحق والحيادية النزيهة بعيدا عن تلك التصرفات البعيدة أيضا عن معاملتنا كعرب ومسلمين لا نتعامل مع البشر بمثل تلك التصرفات .والله المستعان.
بعد الحادثة التي حصلت من قذف حذاء بوجه الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء زيارته للعراق من قبل احد الصحفيين أو المراسلين ويسمى منتظر الزيدي ..جابت شوارع بعض الدول العربية مظاهرات لإطلاق سراح هذا الصحفي وتمجيده أيضا والمناداة لجعل حذاءه في احد متاحف هذه الدول.!فأصبح هذا الصحفي بنظر (القومجيين العربجيين) بطل قومي وكأنه قد حرر فلسطين من أيدي الصهاينة أو هو من حرر البوسنة والهرسك أو حرر العراق من أنياب وطغيان المقبور صدام وحزبه وأعوانه الذين قتلوا وقطعوا أذان وألسنه وشردوا ملايين العراقيين .! هذه مهنة لا تصلح لمثل ذلك التصرف المشين بحق العراقيين أولا ومن ثم الصحفيين والإعلاميين العرب بشكل عام فالذي حصل ينم عن (تربية قنادر)عاشها هذا الشخص في حياته.!نحن ليس مع أو ضد سياسة بوش ولكن نقول كلمة حق فمهما كان يبقى هذا رئيس دولة وكان يجب على الصحفي احترامه وان يكون شخص محايدا .!والأولى أن يستغل قلمه أو قناته العراقية بدلا من الحذاء وان يعبر كيف ما شاء دون الوصول إلى هذا التصرف الذي أساء بحق للعراقيين كونهم أهل ضيافة وكرم واحترام الضيف مهما كان و حتى وان كان عدوا..! فما حصل أساء أيضا بحق العرب كونه عربيا يمثل أعلاما عربيا .!والأمر الغريب والمزعج هو خروج أصوات عراقية حاقدة على ذلك الرئيس الذي حررهم من عبودية صدام.. ولو كان هذا الصحفي يطمح للتباهي بالشجاعة لفعلها أيام صدام؟.!ولكن اجزم بأن صدام سوف يقطع أذنه ولسانه وأعدم عائلته ودفنهم في صحراء مدينة الرطبة العراقية الشاهدة على مقابر أصحاب الأقلام الشرفاء أيام صدام حسين فكيف لمن يقوم بما قام به هذا الصحفي وبحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.!.وهذا الأمر ليس فقط سيحصل له من صدام .!بل لو كان حاكما عربيا تعرض لهذا الأمر لقامت الدنيا ولم تقعد وربما لحصلت حربا ضد دولة الصحفي القندرجي.! اقتراح مني للحكومة العراقية وبما أن هنالك من يدعون أنهم صحفيين مهنيين وهم عكس ذلك ويحملون شهادات قلبية من حزب البعث ويسيئون لنا كإعلاميين وصحفيين عرب فيجب منع دخول أي إعلامي عراقي لندوات أو مؤتمرات صحفية إلا أن يكون(حافي القدمين).. لا يلبس الحذاء حتى ترتقون وتحافظون على هيبة الصحافة وسمو صاحبة الجلاله وأسلوبها في إظهار الحق والحيادية النزيهة بعيدا عن تلك التصرفات البعيدة أيضا عن معاملتنا كعرب ومسلمين لا نتعامل مع البشر بمثل تلك التصرفات .والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق