بسم الله الرحمن الرحيم
في السابق حاولت أن ابتعد قدر الإمكان عن الخوض في الموضوع الذي سينكشف لكم في المقال.! ولكن هذا اليوم لم اعد أتحمل وارتفع ضغط دمي وأصبحت لا أتمكن من الصمت إلى هذه الدرجة.
موضوع أصبح ظاهره قذرة في التفكير وتحمل في طياتها الفساد العقلي لمن يقوم بطرحها.!موضوع اختيار الحكومة الكويتية في السنوات الأخيرة أصبحنا و كأننا بحاجة ملحه لكي يتم اختيارها على النحو الذي سأذكره.! وهو لإرضاء بعض الأطراف التي تتمنى الحكومة الانقضاض على أفكارها وتصرفاتها لتكون في صف الحكومة من قبل بعض الاختيارات التي تقع على بعض (أبناء القبائل) من هم الأكثرية في مجلس الأمة.!
فقد أصبحت المحاصصه جزء لا يتجزأ في اختيار الوزير والتنوع الفكري القبلي الطائفي المقيت.!فقد كنا في السابق لا نعطي لهذه الأمور العنصرية أي اهتمام ولكن بعد تلك السنين التي مرت وكانت قمة الديمقراطية والطرح الراقي بين السلطتين أصبحت الحكومة الآن مع الأسف تحاول أن ترضي بعض القبائل وذلك لأنها تعتقد أن من السهولة (لوي ذراع)أبناء القبائل وإنهم سيكونون طائعين لا يخالفون الأوامر مهما كانت ولو على حساب أخلاقهم ومصلحة البلد و أبناء جلدتهم بشكل عام وليس فقط القبيلة.! مضاف إليها
التكتلات والحركات التي نالت حصتها في تشكيل كل حكومة والتي تطبق أفكار و أطروحات بالاتفاق والمقايضات بينها وبين الحكومة برضى الطرفين.!
اليوم وفي هذه الأيام وقبل تشكيل الحكومة أصبح الكثير يصرح من نواب مجلس الأمة وإعلاميين بتوزير هذا الشخص أو ذلك.!هذه القبيلة أو تلك..وكأن الكويت يديرها أبناء قبائل فقط ونسيان الكثيرين من العوائل الكريمة والأشخاص من الحضر أيضا والكثير الكثير دون أبناء القبائل فقط.! وكأنه لا توجد لديهم كفاءات وعطاءات أكثر من ابن القبيلة.!نحن ليس ضد توزير أحدا من أبناء القبائل نهائيا علما بأنني من أبناء تلك القبائل و بل بالعكس نرى أن هنالك أيضا كفاءات تستحق التوزير وان تدير البلد كونها طاقات ممتازة ومثقفة جدا..ولكن نحن ضد المناداة بتوزيرهم بهذه الطريقة وذلك عند قيام تلك الشخصيات وتصريحاتها بهذا الشكل العنصري الغير منطقي وكأنه (ما في بهلبد الا هلولد من تلك القبيلة).!
تلك الأصوات التي تنادي بهذا الأمر وهي من بعض النواب يدعون إلى العنصرية المنبوذة.!وليسمح لي النائب الفاضل عبدا لله راعي الفحماء بانتقاده بحب بما انه آخر من طالب بهذا الأمر فليعلم أستاذي العزيز إنني أقدرة واحترمه هو وقبيلته الغالية على قلبي.!فقد طالب راعي الفحما بالمحاصصه وضرب مثال لكي يقنعنا بطريقة غير منطقية عندما قال أن حكومة 1996 ضمت 6 وزراء من العوازم وكانت الحكومة حينها مستقره ولماذا لا نعيد التجربة..!!
وتساؤلي هو .هل إلى هذا الحد نصل بهذا التفكير أستاذي الغالي راعي الفحماء.؟!
إن كان كذلك من باب أولى أن تطالب الأسرة الحاكمة في توزير 6 أيضا وعنزة 6 ومطير 6 العجمان6 والهواجر 6 والظفير 6 والمره 6 وشمر 6 وحرب 6 والعتبان 6 والقبائل الباقية أيضا .!مع العلم ان عدد كراسي الوزارة لن يتحمل ونحتاج لإضافة دولة للكويت حتى نغطي حاجة حكومة القبائل الكويتية.!( وبالمره نسمي حكومتنا حكومة القبائل الكويتية).!
سأدع التفكير والإجابة للنائب العزيز عبدا لله راعي الفحماء وكل من ينادي بمثل تلك الحكومات وحتى نسمع وجهة نظرهم .!والى ذلك الحين أتمنى أن تتشكل الحكومة وحتى يكون حوراي معهم عقيم.والله المستعان
في السابق حاولت أن ابتعد قدر الإمكان عن الخوض في الموضوع الذي سينكشف لكم في المقال.! ولكن هذا اليوم لم اعد أتحمل وارتفع ضغط دمي وأصبحت لا أتمكن من الصمت إلى هذه الدرجة.
موضوع أصبح ظاهره قذرة في التفكير وتحمل في طياتها الفساد العقلي لمن يقوم بطرحها.!موضوع اختيار الحكومة الكويتية في السنوات الأخيرة أصبحنا و كأننا بحاجة ملحه لكي يتم اختيارها على النحو الذي سأذكره.! وهو لإرضاء بعض الأطراف التي تتمنى الحكومة الانقضاض على أفكارها وتصرفاتها لتكون في صف الحكومة من قبل بعض الاختيارات التي تقع على بعض (أبناء القبائل) من هم الأكثرية في مجلس الأمة.!
فقد أصبحت المحاصصه جزء لا يتجزأ في اختيار الوزير والتنوع الفكري القبلي الطائفي المقيت.!فقد كنا في السابق لا نعطي لهذه الأمور العنصرية أي اهتمام ولكن بعد تلك السنين التي مرت وكانت قمة الديمقراطية والطرح الراقي بين السلطتين أصبحت الحكومة الآن مع الأسف تحاول أن ترضي بعض القبائل وذلك لأنها تعتقد أن من السهولة (لوي ذراع)أبناء القبائل وإنهم سيكونون طائعين لا يخالفون الأوامر مهما كانت ولو على حساب أخلاقهم ومصلحة البلد و أبناء جلدتهم بشكل عام وليس فقط القبيلة.! مضاف إليها
التكتلات والحركات التي نالت حصتها في تشكيل كل حكومة والتي تطبق أفكار و أطروحات بالاتفاق والمقايضات بينها وبين الحكومة برضى الطرفين.!
اليوم وفي هذه الأيام وقبل تشكيل الحكومة أصبح الكثير يصرح من نواب مجلس الأمة وإعلاميين بتوزير هذا الشخص أو ذلك.!هذه القبيلة أو تلك..وكأن الكويت يديرها أبناء قبائل فقط ونسيان الكثيرين من العوائل الكريمة والأشخاص من الحضر أيضا والكثير الكثير دون أبناء القبائل فقط.! وكأنه لا توجد لديهم كفاءات وعطاءات أكثر من ابن القبيلة.!نحن ليس ضد توزير أحدا من أبناء القبائل نهائيا علما بأنني من أبناء تلك القبائل و بل بالعكس نرى أن هنالك أيضا كفاءات تستحق التوزير وان تدير البلد كونها طاقات ممتازة ومثقفة جدا..ولكن نحن ضد المناداة بتوزيرهم بهذه الطريقة وذلك عند قيام تلك الشخصيات وتصريحاتها بهذا الشكل العنصري الغير منطقي وكأنه (ما في بهلبد الا هلولد من تلك القبيلة).!
تلك الأصوات التي تنادي بهذا الأمر وهي من بعض النواب يدعون إلى العنصرية المنبوذة.!وليسمح لي النائب الفاضل عبدا لله راعي الفحماء بانتقاده بحب بما انه آخر من طالب بهذا الأمر فليعلم أستاذي العزيز إنني أقدرة واحترمه هو وقبيلته الغالية على قلبي.!فقد طالب راعي الفحما بالمحاصصه وضرب مثال لكي يقنعنا بطريقة غير منطقية عندما قال أن حكومة 1996 ضمت 6 وزراء من العوازم وكانت الحكومة حينها مستقره ولماذا لا نعيد التجربة..!!
وتساؤلي هو .هل إلى هذا الحد نصل بهذا التفكير أستاذي الغالي راعي الفحماء.؟!
إن كان كذلك من باب أولى أن تطالب الأسرة الحاكمة في توزير 6 أيضا وعنزة 6 ومطير 6 العجمان6 والهواجر 6 والظفير 6 والمره 6 وشمر 6 وحرب 6 والعتبان 6 والقبائل الباقية أيضا .!مع العلم ان عدد كراسي الوزارة لن يتحمل ونحتاج لإضافة دولة للكويت حتى نغطي حاجة حكومة القبائل الكويتية.!( وبالمره نسمي حكومتنا حكومة القبائل الكويتية).!
سأدع التفكير والإجابة للنائب العزيز عبدا لله راعي الفحماء وكل من ينادي بمثل تلك الحكومات وحتى نسمع وجهة نظرهم .!والى ذلك الحين أتمنى أن تتشكل الحكومة وحتى يكون حوراي معهم عقيم.والله المستعان
0 التعليقات:
إرسال تعليق