السرسريّة..!

بسم الله الرحمن الرحيم
السرسريّة..!
كتب:بدر الناصر
عجبني تحليل وتفسير لبعض الكلمات رغم حساسيتها لدينا ولكن أرى أن اليوم لا بد من ذكرها بما أن الوضع أصبح مزري لتناسي الحكومة ودورها خلال فترة طويلة بوجود بعض القنوات التي حذفت الشعب الكويتي على قارعة الطريق وأكملت مسيرة التشتيت للمجتمع فالحكومة مع الأسف عاشت نشوة الفوز و الثقة بعد الاستجوابات ولم توقف قطار الفتنة التي دمرت البلد منذ بداية مناقشة الاستجوابات الأخيرة.! وأبد بتلك الكلمات التي بحثت ووجدت معانيها عبر عدة مراجع وبمقالات وغيرها تدعم ما فكرت في طرحة ونقول كتالي:- وهو أن السرسرية : مفردة تركية ومعناها المتشردين وهم العيارين الذين يترددون بكل مكان بلا عمل ووظيفة شريفة سوى نشر الفساد والفتن والتفرقة حتى بين أسرهم وهي كحال بعض الكتاب والشخصيات التي تهذر دون فائدة و الذين خرجوا علينا عبر بعض القنوات التي استضافتهم ليهاجموا هذا النائب وذلك الشيخ وتلك الأسرة وهم في الحقيقة من يتعامل بنظام ومعنى وتطبيقا لكلمة السرسرة حسب الفهم التركي و منذ أن كان بعضهم (يحوس)في شوارع لندن ليكون سمسارا لنشر الفساد بتلك الدولة واحدهم معروف لدينا ككويتيين من هو هذا (الكاتب وذلك الشخص) إلى أن عاد هو ومن على شاكلته ليداول وظيفتهم القذرة في مجتمعنا الطاهر المسلم الذي يعتمد على التلاحم والترابط وأتوا بطريقة جديدة ليحولوا مهنتهم عبر الإعلام بشكل آخر وبحبكة قذرة على طريقته الملوثة .! وأما في العربية فمعنا كلمة سرِس سرساً هي (ساء خلقه )وهم صنف من الناس يكثر وقوع الشر منهم دون شك وقد وضع علينا شرور الكثيرين منهم بيننا بسبب عدم انتباهنا لهم مع الآسف ودخولهم أيضا عالم الإعلام وخصوصا السبب الإضافي وهو حرية صحافتنا وبعض وسائل إعلامنا الذي جعلت لهم انطلاقة عبر أثيرها النتن.!ولذلك فقد علمت أن مجلس النواب التركي قد اقر قانونا في العام1909 خاصا لمكافحة السرسرية بالضرب بالأسواط التي لا يتأدب مثل هذا الصنف إلا بها وهي الدواء لمرضهم..ولذلك أتمنى أن يأتي احد من النواب الكرام ويطالب دون أن ينتظر الحكومة ويقوم بتقديم اقتراح بقانون مع مذكرة توضيحية ويكون مقالتي هذه هو المذكرة ليدعم رأيه ويطلب قانون شبيه بهذا القانون الرائع لكي يقوموا بتطبيقه على من هو موجود بيننا ويتعامل بتلك التصرفات التي (أذهبتنا وأذهلتنا) وجعلت أسرنا الكويتية الكريمة العفيفة والشريفة حائرة في فهم طبيعة من يدعون أنهم أبناء البلد وأتوا لنصرتهم وهم في الحقيقة ضدهم ويحاولون فقط فرض أجندة غيرهم.! وحتى نستطيع بهذا القانون الحد من هذه الظاهرة التي تعدت أكثر من كونها ظاهره خطيرة وسلبية وحتى لا ننسى نتمنى دمج العقوبة مع من يساعدهم على سرسرتهم وهي قنوات الخمه وقنوات فرق حي الطرب.!فالبلد أصبح يتكاثر به كما سلفت (السرسرية)ويجب محاربتهم حتى الرمق الأخير في حيات كل شريف وتذكيرا لأوصافهم فسماهم في وجوههم (تجده يلهث إن تحمل عليه يلهث وإن تضع عنه أيضا يلهث).وهذه رسالة إلى كل كويتي وغير كويتي محب لهذه الأرض التي هي بالأساس للجميع وليس ملكا لأحد أن يثقوا بأن الأصوات النشاز التي يسمعونها ويرونها ويتابعونها في إعلامنا ما هي إلا(سرسرية)بالتركي وسيجدون عقوبتهم سواء من المجتمع أو بالقانون عاجل أم آجل .وفي النهاية يا قرائنا الكرام في الحقيقة أتمنى أن لا أرى تحفظا على مقالاتي سواء بعد قراءتها أو قبل نشرها (من الزميل بو عمار أو مديرنا الغالي بو بدر ) وأنا اعلم بمساحة الحرية التي أحضا بها من بين الكثيرين ويحسدوني عليها والتي وضعها أمانة بعنقي رئيس التحرير و مديرها ومجتمعي الكريم ورقي ما اعمل به وهو(الصحافة ) ولأن المقالة لم تتعدى سوى بحث بسيط وهو جائز قانونيا وليس له عقوبة في قانون العقوبات الكويتية (براء براءة براءة.والله المستعان.